قالت القوات المسلحة في أول بيان لها تعليقا على الأحداث التي تشهدها مصر منذ الجمعة الماضية، مؤكدة أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على فيسبوك وتويتر، هما فقط المصدر الرسمي للحصول على المعلومات الخاصة بها.
ونفى البيان انتساب بعض الصفحات التى تدعى تبعيتها للقوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي لها، مشيرا إلى أن الجيش يصدر كافة البيانات والمعلومات الخاصة به من خلال المتحدث العسكرى،
وأوضح البيان أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى على «فيسبوك – تويتر» هما فقط المصدر الرسمى الوحيد للمعلومات الخاصة بها.
https://www.facebook.com/EgyArmySpox/posts/1700334810097494?__xts__%5B0%5D=68.ARDZOCTldMVcCuGnX5xJsagYBOqgYVbQMjUT3nk4-XNtiUwYml77p5jRApr0H3MeVN3srMenkR-z6ysWXMKS6kikc6OdqRi2i9hKyzYi5jlDJg_7I80Rsv9qZkdEB4ChU9b5LcF9SCZurdtWfgpj9Hfwp3mO4H2V434RCCy56tMSZBLrJ5qZA_iNNe77ZGm11yu5_-payC7kYAs-jCCzOTY8FLXtety8LddBgZP3kvHtguoVxSJC9n62qYsNAbilFwofMIebjdeTgdPwV1HYbdxGTjJoeNYh2EElITqxeeB7LZNdYNf6zxVLqqLna9k8jki1J2KDzRWIw5q7-8-8Rw&__tn__=-R
وأهابت القوات المسلحة بكافة وسائل الإعلام وجموع المواطنين، عدم الإنسياق وراء أى مصادر أخرى للحصول على المعلومات خاصة بها.
وشهدت مصر أمس السبت، بيانات متباينة بين أحزاب معارضة تدعو لإصلاح سياسي وفتح المجال العام بالبلاد ودعم الفقراء، قبل تفاقم الأوضاع، في مقابل تنسيقية حزبية وتحالف لأحزاب مؤيدة للسيسي يحذر من الفوضى والمساس بمستقبل التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد السنوات الأخيرة.
وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر المحلي، مساء أمس، شهدت مصر مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، بعد تفاعل شعبي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوة كان قد أطلقها الفنان ورجل الأعمال «محمد علي»، الذي كشف من جهته فضائح ووقائع تزعم فساد السيسي ونظامه.
https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/2336609366590107/
وبينما تحدثت الصحف العالمية عن المظاهرات التي خرجت ضد السيسي، جاءت تغطية الصحف المصرية (الحكومية والخاصة) خارج إطار الحدث، وخلت صفحاتها الأولى وحتى الصفحات الداخلية من أية إشارة للمظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف المدن والمحافظات.
بينما تحدثت عدة قنوات تابعة للنظام عن المظاهرات ووصفتها بالوهمية، واتهمت الصحف والمواقع بنشر صور مضللة وفيديوهات مفبركة أو قديمة، فيما قالوا انه حملة إعلامية ضد السيسي والجيش.