الأمم المتحدة تعلن استعدادها للوساطة في أزمة سد النهضة

أعلنت «الأمم المتحدة»، الجمعة، استعدادها للوساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن مفاوضات الجانبين المتعثّرة حول ملف سدّ النهضة.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها «ستيفان دوجريك»، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية.

وقال دوغريك إن «الأمم المتحدة تتابع التطورات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة الكبرى في إثيوبيا عن كثب، ويحدونا الأمل أن يتمكن الطرفان من التوصل لحل مقبول لكل منهما، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة بأي شكل ممكن».

وكان رئيس الوزراء «مصطفى مدبولي» قد قال الأربعاء، في جلسة عامة بالبرلمان، إن «مصر تتمسك بوجود وسيط دولي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وترفض المساس بحصتها في مياه النيل».

على الجانب الآخر، قالت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، في بيان لها ردا على المقترح المصري، إن «اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة أصبح نقطة خلاف بين البلدين وتجاوزا للخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا».

وأوضح البيان أن «مصر اقترحت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان (جنوبي مصر) أقل من 165 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفًا رابعاً في المناقشات بين الدول الثلاث»، وهو ما لم تعقب عليه مصر.

وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.

https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/1160915424097766/

بينما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد توليد الكهرباء في الأساس.

وتشهد مصر حالة من الاستنفار على المستوى الرسمي، مع قرب اكتمال إطلاق إثيوبيا للسد، بما يمثل خطرا حقيقيا يصل إلى التأثير المباشر على استخدام الشعب من المياه في الشؤون اليومية كافة.

وفي وقت سابق، الجمعة، حصل رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد» على جائزة نوبل للسلام، تقديرا لجهوده في العلاقات مع جيرانه وتأثيره الإقليمي، حسبما أفادت إدارة الجائزة.

https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/422792398421807/

وهنأ «السيسي» أحمد بمناسبة حصوله على الجائزة الأهم في العالم، فيما ردّ عليه «أحمد» بحرصه على حل مشكلة سد النهضة بما يرضي جميع الأطراف.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

صدام حسين يثير أزمة بين الأردن والكويت.. ما القصة؟

مقابل ما تطلبه أميركا.. «البنتاجون» يرسل المزيد من الجنود والمعدات إلى السعودية