خرج آلاف المحتجين في العديد من المناطق الرئيسية بلبنان، مرددين هتافات «ثورة ثورة» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وتصدر هاشتاج «#إجا_وقت_نحاسب» موقع تويتر بلبنان، حيث غرد عليه اللبنانيون بصور ومقاطع مصورة وتغريدات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الفساد وإسقاط النظام.
https://twitter.com/aemasri/status/1184918846232236032
https://twitter.com/artisticzauren/status/1184918709791526913
https://twitter.com/joeyayoub/status/1184924004236353537
https://twitter.com/JumanHusseini/status/1184914480830013442
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يظهر الحرس الشخصي لوزير التربية اللبناني «أكرم شهيب» يطلق النار لتفريق المتظاهرين فيما تحداه المتظاهرون إلى أن طوقوه وأخرجوا الوزير من سيارته.
https://twitter.com/TrellaLB/status/1184920793475624961
يأتي ذلك بعد إقرار الحكومة ضرائب جديدة على المواطنين، إذ وافقت الحكومة على فرض رسوم على مستخدمي التطبيقات التي تتميز بخاصية الاتصال، ما يؤمن لها 216 مليون دولار إضافية في السنة، لخزينة الدولة، في حال وافق البرلمان على ذلك.
https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/755003881614428/
وخلال جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء، تمت الموافقة على مشروع قانون يفرض رسوما على استخدام «واتساب» وتطبيقات مماثلة مجانية تتضمن مكالمات هاتفية مثل «سكايب، فايبر، فيسبوك، فايس تايم» وذلك بفرض 20 سنتا يوميا على كل مشترك، أي ما يساوي 6 دولارات لكل مشترك في الشهر، في حال أقر مجلس النواب مشروع قانون الحكومة.
وكانت لبنان قد شهدت حرائق اجتاحت مناطق واسعة من البلاد دون قدرة السلطات اللبنانية على احتواء الموقف، ما اضطرها إلى الاستعانة بدول الجوار للمساعدة في إطفاء الحرائق.
وتداول اللبناينون أخبارا عن تعطل طائرات الإطفاء لعجز السلطات عن صيانتها بينما يبلغ حجم الدين العام في البلاد 100 مليار دولار.
وكانت «نيويورك تايمز» قد نشرت في مطلع الشهر الجاري وثائق من محكمة في «جنوب أفريقيا» تشير إلى تقديم رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» أكثر من 16 مليون دولار لعارضة أزياء من جنوب إفريقيا بعد أن التقيا في منتجع فاخر في سيشيل عام 2013.
