أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 149 إصابة جديدة بكورونا، و7 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 1322 والوفيات إلى 85، وخروج 12 شخصا من مستشفيات الحجر الصحي، ليصل إجمالي المتعافين إلى 259.
وكشف خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن «تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا»، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1322 حالة مصابة بالفيروس.
وأعلن مجاهد وفاة حالة 7 حالات بالفيروس، جميعهم مصريين، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 85 حالة.
وأوضح أن عدد حالات الشفاء ارتفع إلى 259، وتم خروجهم من مستشفى العزل، فيما ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية إلى 396 حالة.
https://www.facebook.com/EgyMohpSpokes/videos/645591446272517/?__xts__%5B0%5D=68.ARB6al2YQmV-93eovlVDhsIDBMzMt1gNP0jKZwagaG48MBOHYlmfFfwBihDYsCR59HjfXWifypdpPQGBJ0xbX11IEaDUW6dLwvKlC6-Qp9QMHBMmbHqWIrJCqpxfzoCW8g9LKl5HCRSWhAP2vbBT_udCJLGrPEVtw5BDSexnm-yIRBJon51_h-WSI8tZ4EK7nReq7uYD0hk1_LaQrUtrGh2Fff0otCU2SnGoCRUv_orTJWuPrmwC__Havfft0tltcllTdKRZAraayTJz7-IGhdux23Oqo-gq4eZjOxCjn5SRCQetUk9YWFBC8aNGvV8grFtXIULDlJA53gu-GVRaoogE5gtbkGT0cekBQw&__tn__=-R
وارتفع عدد الوفيات بنحو الضعف عن الأسابيع السابقة، في سابقة هي الأولى منذ تفشي الوباء بمصر، بما ينذر بتسارع في الأعداد وتضاعف الحالات، وعزم الحكومة اتخاذ إجراءات أخرى مع الاقتراب من المرحلة الثالثة للمرض ودنوه من كسر حاجز الألف مصاب.
وحذرت وزيرة الصحة «هالة زايد»، الأسبوع الماضي، من تفشي فيروس «كورونا» في مصر خلال الأسابيع القادمة.
وقال رئيس الوزراء «مصطفى مدبولي»، أن الأسبوع الجاري مهم جدا لمسار «كورونا» في مصر، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات اليومية ستكون أعلى خلال هذا الأسبوع.
https://twitter.com/RassdNewsN/status/1246853546055806977
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و328 ألفا، توفي منهم أكثر من 73 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 277 ألفا، بحسب موقع «Worldometer».
وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالميا، وتحل بعدها إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.