أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع إصابات فيروس «كورونا» في مصر إلى 3490 حالة بعد تسجيل 157 إصابة جديدة، وارتفاع الوفيات إلى 264 حالة بعد 14 وفاة جديدة، والمتعافون 870 شخصًا.
وقالت الصحة في بيانها المتجدد يوميًا حول آخر أوضاع الفيروس في مصر، إن 49 من المصابين بـ«كورونا» خرجوا من مستشفيات العزل الصحي، جميعه مصريين؛ بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 870.
وأوضح «خالد مجاهد» المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا، ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ 870 متعافيًا.
وأضاف «مجاهد» أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14حالة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 264 حالة.
وأوضح البيان أن وزيرة الصحة هالة زايد، قالت إن «الوزارة تقوم بإعداد مستشفيات الصدر والحميات لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات لمصابى فيروس كورونا بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج»، بالإضافة إلى «توفير خدمات البحث العلمي لبدء دخولها فى الخدمة العلاجية كمستشفيات عزل بشكل تدريجى».
وحذرت وزيرة الصحة «هالة زايد»، من تفشي فيروس «كورونا» في مصر خلال الأسابيع القادمة.
https://www.facebook.com/EgyMohpSpokes/videos/517342205624975/?__xts__%5B0%5D=68.ARBtv8caYslTTqXZWRnypBZyXiaxEin9ivG-PRJbcEcjKtsjy76vJg307hcFsyH4IKsOFAZXSHoHYtiQeLRHLqMFHV5L8RySuKkmO_DK4HkoeCFQ6HzQ6VFhVj6tPCTg52r3PvquENwLjEVnzru2IERFY4q44OFYxjCR5A_ZktPSOVdGWTTWD5LUhowvtX1pyugH2gncrfZtbRpuVAEMY680OijjXlBGpqeap1z8-SSC6DYUKgAlKx6BT6iHCZ4rYXZGBxTDAW4gQqvligCKVGuruZ8RmvGZV9s1UXobzlcgX2jRRhX-pWESi_nxA8qFyqiZZgk8iZPmczv3zrvlQHdmx-907mvf-Hqlew&__tn__=-R
وقال رئيس الوزراء «مصطفى مدبولي»، أن هذا الأسابيع القادمة مهمة جدا لمسار «كورونا» في مصر، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات اليومية ستكون أعلى خلال الفترة القادمة.
ومؤخرًا أعلنت «منظمة الصحة العالمية» عن عدد الاختبارات المعملية التي تقوم بها دول العالم، ما أظهر تراجعًا كبيرًا لمصر في عمليات الفحص للمواطنين.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و527 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 174 ألفا، وتعافى أكثر من 665 ألفا، وفق موقع “worldmeters” المختص برصد ضحايا الفيروس.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
