وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع إصابات فيروس «كورونا» في مصر إلى 5042 حالة بعد تسجيل 260 إصابة جديدة، وارتفاع الوفيات إلى 359حالة بعد 22 وفاة جديدة، والمتعافون 1304 شخصًا.
وقالت الصحة في بيانها المتجدد يوميًا حول آخر أوضاع الفيروس في مصر، إن 68 من المصابين بـ«كورونا» خرجوا من مستشفيات العزل الصحي، جميعه مصريين؛ بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح «خالد مجاهد» المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا، ارتفع ليصبح 1669 حالة، من ضمنهم الـ 1304 متعافيًا.
وأضاف «مجاهد» أنه تم تسجيل 260 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم أجنبيان، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليصل إجمالي الإصابات إلى 5042، لافتًا إلى وفاة 22 حالة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 359 حالة.
https://www.facebook.com/EgyMohpSpokes/photos/a.526422597694914/1159931474344020/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARBA51sPgPG_80JYYq-uvDg7DzRvWUXXG-i5Ppc1lMnyHCLZjAlJbS-jgB2T8X63g_ojndhETri7PsyLF31NHR5CBgM0jTn8cRlzd0kozbLv6MAs39Sc90H3FonXUET-upPpFf4LjQ5lhLgxlzlhqTh3JT8GfYkuh6XtbqiHb-MlBQX0X79NGYt4G2GnuEFFCMNzwCfj22W5krEcaPVzyg1H8QwBmDMSgyVVk9_K5ZiBNYYWbb9QFUDBWS0_yIg8sO6IaO8BsJlvB_RNja47M7Sl9_4UKaKavITeoZbMS-oBMs3iyiOXr6WKpPjk48jYPTfhz9uF-5LjRJmflzVNWsEaYg&__tn__=-R
وكشف مجاهد أن «17 حالة وفاة من إجمالي وفيات اليوم وأمس توفوا قبل الوصول للمستشفيات»، مضيفا أن «30% من إجمالي عدد الوفيات في مصر توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات، و20% من الوفيات توفوا خلال 48 ساعة من وصولهم للمستشفيات نظرا لتأخر حالتهم الصحية عند الوصول».
صحفي مصري يوثق الإهمال في التعامل مع مصابي كورونا قبل وفاته بالفيروس.. وهذا ما كتبه pic.twitter.com/VU7EXQqzwq
— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 28, 2020
وقال رئيس الوزراء «مصطفى مدبولي»، أن الأسابيع القادمة مهمة جدا لمسار «كورونا» في مصر، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات اليومية ستكون أعلى خلال الفترة القادمة متخطية الـ200 حالة يوميا.
ومؤخرًا أعلنت «منظمة الصحة العالمية» عن عدد الاختبارات المعملية التي تقوم بها دول العالم، ما أظهر تراجعًا كبيرًا لمصر في عمليات الفحص للمواطنين.
وحتى ظهر الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 3 ملايين و83 ألفا، توفي منهم أكثر من 212 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 934 ألفا، وفق موقع “ورلدميتر” المختص برصد ضحايا الفيروس.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
