أعلنت وزارة الداخلية الليبية، أن أجهزة الضبط القضائي التابعة للوزارة، تمكنت من رصد المتهمين في واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وتم القبض عليهم.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية الليبية أن الجهات الضبطية القضائية تمكنت «من كشف هوية المتورطين في هذه الواقعة، وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرة لإحالتهم لمكتب النائب العام».
https://www.facebook.com/moi.gov.ly/photos/a.292113447552021/3028641920565813/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARCpfTuST_s-7L8sjLZdzr4JNcU33i51MOHvW4BF6ZvxI1gcedMeM6DTqViW_W-JcXV4S1sLFAcwyRxtt0MwnW9V9REkyDBXgJ3Z_nBlghz-qpZqiS2gGEE7t8sIDGNk3p31Xn0YpqM14Rv2D3LfdQE1UYAVBaNWlv4kQTUPRYwsNhgxyQiiJCmjvKtNPlGM6QnSC-FlSLIXIubo3wTbyLur8pvynq7aXhEF68fv77ConZnluP63ilqS9qT0gby2eUqI3P2BO1I4ithpbvErpC0y2sA9Tbg2MEFioPYophVdVpLQtZjFUJmKcBpsLpAMvcxg7EQD3OiHR3nE4A7jCAhl3Q&__tn__=-R
وأكد البيان أنه «تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليهم في هذه الجريمة، وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، وسيتم الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص».
وأكد الداخلية الليبيبة بأن «العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي وأن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري».
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فيديو يوضح تعذيب وإهانة عدد من العمال المصريين في مدينة ترهونة الليبية.
https://twitter.com/RassdNewsN/status/1272695389414543361
