وبعد أسابيع على بداية عرض مسرحية سيد درويش على مسرح البالون بالقاهرة، فوجئ رواد العرض بمنع الرقابة لأغنيتين كانتا ضمن أحداث المسرحية الغنائية الاستعراضية، دون سبب واضح.
ومنعت الرقابة الأغنيتان «يا بلح زغلول»، و«أهو ده اللي صار»، وكلاهما من الأغاني التراثية؛ ويرتبطان بمقاومة الاحتلال الإنجليزي لمصر.
وعلق الناقد الفني طارق الشناوي على منع النظام للأغنيتين، واصفا ما جرى بأنه «عبث من المستحيل التجاوز عنه»، حيث تدخلت الرقابة بـ«عنف»، وحذفت، أغان مثل (يا بلح زغلول) التى رددها الوجدان المصرى فى تحديه للسلطة الغاشمة آنذاك.
وتساءل الشناوي في مقال له بإحدى الصحف المحلية، «من الذى ينصب من نفسه رقيبا على تراث موسيقى ردده المصريون قبل نحو 100 عام أو أكثر؟ كيف يجرؤ على حذف أغنية ما تزال لها مساحة على خريطة الإذاعة والتليفزيون، وكل الفرق الموسيقية التراثية فى مصر تقدمها؟».
وتشير كلمات أغنية «يا بلح زغلول» لسعد زغلول، حيث تحايل الراحل سيد درويش عن ذكر اسمه، بالتغني بواحد من أفضل أنواع البلح المصري المسمى بـ«زغلول»، بينما تركز أغنية «أهو ده اللي صار» على مدح المصريين عموما في مواجهة خصومهم المحتلين.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرين من حذف النظام للأغنية، ومنتقدين غضب السلطة من كل الأغاني التي تتضمن إشارة للبلح.
وقال المغردون، ربما يكون مردود ذلك، أن مصطلح بلحة شاع مؤخرا في إشارة إلى عبدالفتاح السيسي.
https://www.facebook.com/doohha/posts/10207369674077218
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3165867490129542&id=100001189655526
https://www.facebook.com/sayed.saber.528/posts/10223759699763295
https://twitter.com/a2122cab273e4f5/status/1298339990888382464
https://twitter.com/Antnerve4/status/1298339601875173377
https://twitter.com/_____Ahlawy74/status/1298336889670434816
https://twitter.com/CNbibDKRt0NudCy/status/1298335682713325568
https://twitter.com/w_media2008gm/status/1298340151224131586